داء السكري: مضاعفاته،علاجه،وكيفية الوقاية منه.
كيف يشخص داء السكري؟
في العادة، يتم تشخيص داء سكري عن طريق إجراء اختبارات وتقييمات معينة لمستويات السكر في الدم. إليك الخطوات الأساسية التي يتم اتباعها لتشخيص داء السكري:
*اختبار مستوى السكر في الدم عشوائي
يُعتبر ارتفاع مستوى السكر في الدم عشوائيًا (على معدل سكر الدم أثناء الصيام) مؤشرًا مباشرًا على احتمالية وجود مرض السكري.إذا كان مستوى السكر في الدم أكبر من 200 ملغ/ديسيلتر (mg/dL)، فإنه يُعتبر إيجابي لتشخيص مرض السكري.
*اختبار السكر في الدم عند الصيام
يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد صيام لمدة 8 ساعات على الأقل.إذا كان مستوى السكر في الدم يزيد عن 126 ملغ/ديسيلتر (mg/dL) في اختبار السكر عند الصيام مرتين متتاليتين، فإنه يشير إلى وجود مرض السكري.
*اختبار تحمل الجلوكوز
*اختبار الهيموجلوبين (HbA1c)
يعكس هذا الاختبار مستوى السكر في الدم على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.إذا كانت نتيجة الاختبار تزيد عن 6.5%، فإنها تُستخدم عادةً كمؤشر لتشخيص مرض السكري.
*التاريخ الطبي والفحوصات الطبية الأخرى
يتم أخذ تاريخ طبي شامل لتقييم العوامل الخطرة المحتملة والأعراض المرتبطة بمرض السكري.يمكن أن تشمل الفحوصات الإضافية فحوصات البول لتحديد مستويات الجلوكوز والكيتونات.
✓في حالةإذا كانت نتائج الاختبارات تشير إلى وجود مرض السكري، فإنه يجب استشارة الطبيب للحصول على تأكيد للتشخيص وبداية العلاجات.
علاج مرض السكري
يشمل علاج مرض السكري عدة جوانب من التدابير الطبية وتغييرات في نمط الحياة، وذلك يتم بالاعتماد على نوع المرض وحالة كل فرد. إليك نظرة عامة عن علاج مرض السكري:
علاج السكري النوع الأول
حقن الإنسولين: يعتبر حقن الإنسولين علاجًا أساسيًا لمرض السكري النوع الأول، حيث يُستخدم الإنسولين لتعويض نقص إنتاج الإنسولين في الجسم. يُحدد نوع وجرعة الإنسولين وتوقيت الحقن بناءً على احتياجات كل شخص.
مراقبة مستوى السكر في الدم: يجب على مرضى السكري النوع الأول مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر (جهاز قياس الجلوكوز)، وضبط جرعات الإنسولين وفقًا للنتائج.
النظام الغذائي الصحي: يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مع التركيز على توزيع الوجبات والكميات المناسبة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
التمارين الرياضية: يُحث مرضى السكري النوع الأول على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي تساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
التعليم والدعم: يجب توفير التعليم المستمر والدعم اللازم للمرضى وعائلاتهم حول إدارة السكري وضبط العلاجات والنظام الغذائي.
العلاجات الحديثة: زراعة خلايا بيتا أو
علاج السكري النوع الثاني
التغييرات في نمط الحياة:
•اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
•ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
•الامتناع عن التدخين.
الأدوية: قد يحتاج بعض المرضى بالسكري النوع الثاني إلى استخدام أدوية لتحسين استجابة الجسم للإنسولين أو لتحفيز إنتاج الإنسولين بشكل أفضل.
حقن الإنسولين: في بعض الحالات المتقدمة، قد يحتاج بعض المرضى بالسكري النوع الثاني إلى حقن الإنسولين لتحقيق تحكم جيد في مستويات السكر في الدم.
متابعة طبية دورية: يجب على مرضى السكري النوع الثاني زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالتهم الصحية وتعديل العلاجات الدوائية حسب الحاجة.
علاج مرض السكري الحملي
التغييرات في نمط الحياة:
•نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كميات مناسبة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
•ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي الخفيف أو السباحة، وذلك بموافقة الطبيب.
مراقبة مستوى السكر في الدم:يجب على المرأة المصابة بالسكري الحملي مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام.يتم قياس مستوى السكر في الدم عند الصيام وبعد الوجبات لتقييم كفاءة التحكم في السكر.
العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يحتاج الأطباء إلى وصف العلاج الدوائي لضبط مستويات السكر في الدم.يُستخدم الإنسولين في بعض الحالات للسيطرة على مستويات السكر في الدم إذا لم يتم التحكم فيها بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية.
متابعة طبية دورية:يجب على المرأة المصابة بالسكري الحملي زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالتها وتقييم تأثير العلاج على مستويات السكر في الدم.يمكن تعديل العلاجات وفقًا لاحتياجات الحالة وتطورات الحمل.
التعليم والدعم: يجب توفير التعليم المستمر والدعم للمرأة المصابة بالسكري الحملي حول إدارة الحمل والتأثيرات المحتملة للسكري على الجنين.يشمل الدعم توفير المعلومات حول التغذية الصحية وأهمية ممارسة التمارين الرياضية وكيفية مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل صحيح.